2- إن العمل في المفهوم القرآني يشمل جميع الأفعال العلمية والمادية، والفكرية والقلبية واللسانية، والجوارح كل حسب قدراته وتخصصه، فالعالم يشغل فكره العميق كل في تخصصه، ويعمل في تطوير عمله، وفي نشره، وفي الإبداع والتجديد فيه، والعامل يعمل بيده وجوارحه ولا يتعطل عن العمل أبداً في جميع الأحوال والظروف.